السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية الاولى :
تمجد وتعظم الله الذى أنزل القرآن العظيم الفارق بين الحق والباطل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ليكون محمد نبيا للخلق أجمعين محذرا لهم من عذاب الله.
الآية الثانية :
تعالى المالك لجميع من فى السموات والأرض خلقا،وملكا،وعبيدا،وليس له ولد كما زعم اليهود والنصارى ،وليس معه الهة كما قال عبدة الاوثان،وأوجد كل شئ بقدرته مع الاتقان والحكام.
الآية الثالثة :
عبد المشركون الأوثان والأصنام من دون الله، وهى لا تقدر على خلق شئ أصلا،بلى هى مصنوعة بالنحت فكيف تكون آلهة مع الله،وهى لا تملك أن تميت أحدا أو تحيى أحدا؛أو تبعث احدا؟
الآية الرابعة :
قال كفار قريش : ان القرآن كذب اختلقه محمد من عند نفسه،وساعده على هذا قوم من أهل الكتاب.هؤلاء الناس ظالمون؛حيث جعلوا العربى يتلقن من الأعجمى كلاما عربيا أعجز بفصاحته العرب .
الآية الخامسة :
وقالوا فى القرآن-أيضا-: إنه خرافات الأمم السابقين ، فهى تلقى عليه ليحفظها صباحا ومساء .
الآية السادسة :
يرد الله عليهم قائلا : ان الله الذى أنزل القرآن هو العليم القدير الذى لا يخفى عليه شئ فى السموات والأرض،ومن رحمته أنه لم يعجل لهم العقوبة فى الدنيا بل أمهلهم رحمة بهم.
الآية السابعة_ الآية الثامنة :
استنكر المشركون ان يكون الذى تنزل عليه الوحى بشرا يعيش كما يعيش البشر يأكل الطعام ويمشى فى الاسواق وقالو : هلا نزل معه ملك ليكون شاهدا على صدق ما يقول ، او ينزل عليه كنز من السماء فيستعين به ، ويستغنى عن طلب الرزق، او تكون له جنة يأكل منها ، وقال الكافرون للمؤمنين ، ما تتبعون إلا انسانا سحر فغلب على عقله.
الآية التاسعة :
يخاطب الله نبيه قائلا : انظر ماذا قالوا فى حقك من الأقاويل العجيبة ؟،وكيف اخترعوا تلك الصفات ؟. فقد ضلوا ضلالا بعيدا .
الآية العاشرة والاخيرة:
ثم يقول الله- تعالى- تمجد وتعظم الله العلى الكبير الذى لو شاء لأعطاك بساتين وقصورا وحدائق خيرا مما قالوا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى حفظ الله ورعايته